أبلغت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام أنها تعدل عن تسلم شحنة من المواد الغذائية الأمريكية أعلنت موافقتها على تسلمها في مايو 2008.
ولم تعط كوريا الشمالية تعليلا يوضح الدوافع وراء قرارها الأخير.
وبينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية أية صلة للمساعدات الإنسانية الأمريكية بالمباحثات المتعلقة بالمشكلة النووية الكورية الشمالية مشيرة إلى أن برنامج المساعدات يهدف إلى مساعدة سكان كوريا الشمالية الذين يواجهون أزمة الغذاء، أرجعت مصادر إعلامية أمريكية أسباب رفض بيونغ يانغ تسلم المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى انتظار إطلاق صاروخ كوري شمالي في الفترة ما بين 5 أبريل و8 أبريل، قالت بيونغ يانغ إنه صمم لحمل أقمار صناعية.
وتطلب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من كوريا الشمالية العدول عن إطلاق هذا الصاروخ حتى لا تنتهك قرار مجلس الأمن 1718 الذي يحظر، في رأيها، على يونغ يانغ التعامل مع أي برنامج له صلة بالصواريخ البالستية.
وفي الحقيقة فإن هذا القرار يقبل تأويلا كما أشار إلى ذلك السفير غريغري لوغفينوف الذي يتولى مسؤولية الملف الكوري في وزارة الخارجية الروسية. وأوضح الخبير الروسي في الشؤون الكورية، كونستانتين أسمولوف، أن ما اصطلح على تسميته بالصاروخ البالستي يمكن أن يستخدم في الأغراض العسكرية أو في الأغراض السلمية من أجل استكشاف الفضاء.
("فريميا نوفوستيه" 19/3/2009 - وكالة نوفوستي)